الاثنين، 28 نوفمبر 2016

تنافس الكبار.. ظاهرة صحية في «دوري جميل» [دنيا الرياضة]

تنافس الكبار.. ظاهرة صحية في «دوري جميل»



الرياض - عايض الطريسي

كشفت الجولات الـ10 الماضية صراع 6 أندية على صدارة دوري "جميل" للمحترفين، وشهدت الجولات الفائتة تناوبا من خلالها أندية الهلال والاتحاد والأهلي صدارة الدوري، بالإضافة إلى قرب النصر والشباب والاتفاق طوال الجولات الماضية.

وأكد المختصون لـ"الرياض" إن الدوري السعودي قوي لعناصر مهمة، واتفقوا أن التنافس سيستمر بين الفرق الخمسة حتى مراحل متأخرة من الدوري، وشددوا على أن الحالة الوحيدة التي تضعف الدوري السعودي التوقفات بين الحين والآخر، بالإضافة إلى غياب العناصر الأجنبية الفاعلة.

في البداية كان الحديث من المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد الذي عزا ذلك إلى التباين في المستوى بين الفرق المتنافسة وإلى عدم الاحترافية الحقيقية للاعب السعودي مثلا نجد فريق النصر يفقد حسين عبدالغني وأحمد الفريدي وكلا اللاعبين يعود غيابهم إلى عدم انضباطهم في التمارين، بالإضافة إلى أن أغلب اللاعبين حاليا لا يفرقون بين اللاعب المحترف والهاوي، وهذا يعتبر خللا في المنظومة.

وأشار إلى أن تغير المدربين يعتبر أحد الأسباب التي أدت إلى هذا التباين، فالدوري مضى منه 10 جولات والأندية استبدلت ثمانية مدربين وقال: "هذا مؤشر غير إيجابي لكرة القدم السعودية ويعطي دلالة على الارتجالية التي تعيشها إدارات الأندية، وكذلك الضغط الذي يعيشه اللاعبون في المباريات فنجد الشد العصبي كبير في مباريات عادية وهذه الجزئية ربما للإعلام دور في الشد العصبي، ومن الأسباب غياب الدور الفاعل للاعب الأجنبي".

الخالد: تغير المدربين ساهم في تباين المستويات الفنية

وأكد على أن المنافسة بين الفرق ستستمر حتى نهاية الدوري، وأضاف: "في ظل الوضع الراهن للفرق يبدو بأن المنافسة على المراكز الأولى ستتواصل حتى نهاية الدوري أو على الأقل قبل نهاية الدوري بجولتين أو ثلاث".

واعتبر المحلل الفني تركي السلطان وجود أكثر من منافس على صدارة الدوري ظاهرة صحية، وقال: "تنافس خمس فرق على صدارة الدوري يُعطي دافعا قويا بينها لمواصلة العطاء في المستويات المتميزة، لأنه منذ انطلاقه الدوري والصراع على أشده بينها وقمة في الإثارة بين الأندية المنافسة وهذا يعود بالفائدة على الدوري ومتابعيه".

وأضاف: "استعدادات الأندية فنيا قبل بداية الموسم متقاربة، ولا يوجد فروقات كبيرة في تحضيراتها بل بداية الموسم، بالإضافة إلى عدم فاعلية الأجانب للفرق الخمسة المتنافسة، لا تجد أحدا من هذه الفرق تلعب بجميع لاعبيها بشكل دائم، بل أن أغلب الفرق لم تلعب الا بلاعبين أو ثلاثة، وكذلك فرق الوسط بدأت منذ وقت مبكر لمحاولة الهروب من حسابات الهبوط وفرق القاع، وبالتالي نجدها تلعب بشكل قوي أمام الفرق الكبيرة ومحاولة تعطيلها وخطف نقطة مثل فرق الرائد والاتفاق والباطن".

السلطان: ضعـف الأجــانب أهــم أسـباب تقــارب المسـتويات

ووافق المدرب الوطني أحمد الحنفوش سابقه، وقال لـ"الرياض": "من وجهة نظري تعدد المنافسين على الصدارة في "دوري جميل" يعتبر مؤشرا على قوة الفرق وليس تراجعها، وهذا يعود إلى رغبة الفرق والعمل الفني والإداري الجيد".

وبين أن تكامل العناصر في الفرق المتنافسة أدت إلى التقارب في المستوى وبالتالي في النتائج، مشيرا إلى أن المنافسة بين الفرق الخمسة ستستمر على الصدارة والتقارب النقطي حتى نهاية الدور الأول، ثم ستبدأ في التقلص من ناحية العدد حيث سوف تستمر الفرق التي تمتلك النفس الأطول وثقافة الاستمرار وقوة البدلاء.

image 0

أحمد الحنفوش

image 0

د. عبدالعزيز الخالد

image 0

تركي السلطان







زورونا من موقع دنيا الرياضة دنيا الرياضة, الرياض, كوورة, هاي كورة, سبورت, شاهد بث مباشر, رياضة, جول, كأس العالم , اهداف, يوتيوب رياضة, #الدوري_الممتاز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق